حياتنا قبل التكنولوجيا - An Overview
حياتنا قبل التكنولوجيا - An Overview
Blog Article
بالطبع لا؛ فما وصلنا له مؤخراً قد يكون وصل له غيرنا من الشعوب منذ مئات السنين وهذا ما توضحه بعض الصور القديمة بالمتاحف الأثرية.
أثارت التكنولوجيا الحديثة قضايا تتعلّق بالخصوصية والأمان، حيث أصبح من السّهل اختراق البيانات الشخصية وسرقتها أو حتى اختراق خصوصيّة البيوت التي كان من المعتاد أنّ عنوانها العريض “البيوت أسرار”.
هي تلك الأيام والأحداث التي نحقق فيها أحلامنا ونجري وراء طموحنا لكي يأتي وقتاً نعيش فيه الرفاهية مستمتعين برحلتنا التي قمنا بها لنصل للرفاهية.
تلك الأيام التي نعيشها ومازال الهواء يتخلل رئتنا والقلب تتسارع نبضاته واحدة تلو الأخرى.
ماذا لو انعدمت العاطفة من حياتنا ؟ كلما سمحنا بخروج شخص من حياتنا كانت هذه فرصة لدخول آخر أفضل منه
زيادة متطلّبات الحياة التي يجب على الفرد توفيرها واقتنائها؛ مما يُكلّف الأفراد حِملاً جديداً لتوفير هذه الإمكانيّات، فلم يكن من الضّروري سابقاً اقتناء العائلة للتلفاز والأدوات التكنولوجيّة الخاصة بأعمال المنزل، بَيدَ أنّه لا يُمكن لأيّ عائلةٍ احتمالَ غياب هذه الأجهزة.[٥]
وبالتالي أدى ذلك انتشار وظهور الكثير من المعلومات الغير صحيحة والخاطئة.
من خلال هاتفك الذكي، يمكنك اليوم متابعة تدريباتك الرياضية، أو حتى مراقبة جودة نومك.
والناجحين في الدول المتقدمة يفهمون الوسائل التكنولوجية ويعتمدون عليها بشكل كبير في القيام بأعمالهم.
لم تكن المجالات المادية فقط هي المُتأثر الوحيد من تلك العاصفة المسماة بالتكنولوجيا الرقمية.
ملزمتي - ملزمتي موقع تعليمي شامل لجميع المراحل التعليمية، شعارنا التفوق ومستقبل تعليمي أفضل.
يأتي هذا التحول التكنولوجي مصحوباً بتحديات كبيرة، حيث يثير قلقاً متزايداً بشأن فقدان الوظائف التقليدية وتفاقم الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتاحة. يمكن أن يؤدّي الاعتماد السريع على الأتمتة إلى زعزعة استقرار حياة الكثيرين ممّن يعتمدون على المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أداؤها.
في الماضي، كانت المجلات والصحف هي الوسيلة الرئيسية للحصول على الأخبار، ولكن مع ظهور منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، و إنستجرام، أصبح بإمكاننا الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع من أي وقت مضى.
هذا بالفعل لب الموضوع، كيف نرفض التمتع بنعم التكنولوجيا ونغرق في سلبياتنا وفي كل ما يحول حياتنا الاجتماعية الى دمار حقيقي وبل ينتزع منا الانسانية والقدرة على التحكم في تصرفاتنا حياتنا قبل التكنولوجيا وسلوكنا ومواققنا.